الموساد: ساعي بريد كورونا

مقدمة العساس |

يبدو أن الاحتياج الشديد للمستلزمات الطبية والمنافسة الكبيرة عليها عالميًا، دفعت “إسرائيل” الاستعانة بحهاز الموساد لتوفير هذه المستلزمات مع تفشي وباء كورونا في الأراضي المحتلة.

هذه المادة تتحدث عن استعانة الاحتلال الإسرائيلي بجهاز الموساد لتوفير مستلزمات مكافحة وباء كورونا.

جنّد نتنياهو جهاز الموساد للمنافسة العالمية على أجهزة التنفس الاصطناعي ومعدات فحص كورونا.

رجل الساعة

يقود يوسي كوهين غرفة الطوارئ المشتركة المُشكلة من وزارة الصحّة والأمن والخارجية والموساد، لإدارة أزمة كورونا.

يستغل رئيس الموساد علاقاته مع دول العالم لتزويد “إسرائيل” بصفقة أدوات طبيّة:

أجهزة تنفس اصطناعي.

معدات فحص كورونا.

أقنعة وكفوف وألبسة واقية.

فشل

أحضر الموساد 100 ألف عيّنة فحص لكورونا، من دولة عربية لا تقيم علاقات دبلوماسية مع “إسرائيل”، إلا أنها لم تكن مطابقة لمعايير وزارة الصحّة.

بعد العملية الفاشلة، استطاع الموساد إحضار 400 ألف عيّنة فحص لكورونا، ومعدّات طبية لم يُفصح عنها.

يتوقع أن يزوّد الموساد “إسرائيل” بـ 10 آلاف جهاز تنفس اصطناعي ومعدات طبية أخرى، تحسبًا لتدهور الأوضاع.

المصادر:

(1) “معاريف”: https://bit.ly/2JtdmSF
(2) “يديعوت أحونوت”: https://bit.ly/2Rdg579
(3) “القناة 13″: https://bit.ly/2xx3Xqz
(4) “يديعوت أحرونوت”: https://bit.ly/39upcGH

ديمة غسّان

طالبة لغة عربية ومترجمة.

Recent Posts

طائرة القنابل: صنعت خصيصًا للفلسطينيين

طالما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المصلين في المسجد الأقصى بمختلف الطرق، وربما كان أبرزها مؤخرًا…

سنتين ago

تهجير المسيحيين بعيد الفصح

يستعدّ المسيحيون  للاحتفال بعيد الفصح وسبت النور بكنيسة القيامة في القدس، فيما ينشغل الاحتلال، كعادته؛…

سنتين ago

شهاداتهم عن تهجير حيفا

قبيل النكبة، سكن مدينة حيفا نحو 61 ألف فلسطيني، وبقي فيها أقل من 20 ألف…

سنتين ago

مسيرة الرقص الاستيطاني

باتت مسيرة الأعلام أو رقص الأعلام في البلدة القديمة في القدس طقسًا مكررًا للاستفزاز والتصعيد…

سنتين ago

10 أعوام من تاريخ منع الأذان

يمتدّ تاريخ الصراع حول الأذان حتّى ما قبل النكبة؛ في العقدين الثاني والثالث من القرن…

سنتين ago

وحدة الوعي.. رادار لاعتقال المقدسيين

لا يقتصر القمع الإسرائيلي للفلسطينيين على الأحداث الميدانية المشتعلة في القدس والمسجد الأقصى، بل إنه…

سنتين ago