ترجمة العسّاس | خمور في الصين: نخب اقتصادي إسرائيلي جديد
مقدمة العساس | ضمن التوجه الإسرائيلي الواضح تجاه تعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول شرق آسيا في مجالات التكنولوجيا والهندسة الزراعية، تأتي الخمور المنتجة في المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي الضفة الغربية، لتنضم إلى هذه القائمة، كجوهرة التاج الاقتصادي الإسرائيلي الجديد.
هذا المقال المترجم عن وزارة الاقتصاد والصناعة في “إسرائيل”، يتحدث عن سبب انتشار الخمور الإسرائيلية في الصين، كواحدة من المنتجات ذات الجودة العالية.
ترجمة العساس | اختارت مجلة وورلد فاينانس، مصنع بسجوت للنبيذ ( المقام على أراضٍ قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية)، كأفضل مصنع خمور في “إسرائيل” لعام 2018، إذ بدأ المصنع بتسويق النبيذ إلى مدينة غوانزو الصينية الجنوبية، مستغلًا الطلب على منتجات النبيذ عالية الجودة.
وكجزء من محاولة تسويق الخمور في الصين، توجه المصنع إلى برنامج “الأموال الذكية” لمدير التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد والصناعة الإسرائيلية، والذي يُقدم للشركات الدعم المالي لأنشطة التسويق الدولية، وبالفعل حصل على المساعدة التي خفضت حجم النفقات العالية المطلوبة لأنشطة التسويق في الصين.
بالإضافة إلى الدعم المالي، تلقى المصنع مساعدة من القسم الاقتصادي التابع للوزارة في مدينة غوانزو، مما ساعد على تعريف الموزعين والمشترين والجمهور المستهدف بمنتجات النبيذ الإسرائيلية في منطقة الجنوب الصيني.
وبهذه الطريقة، ارتبط المصنع وتوابعه بمنظمي معرض النبيذ الحصري (Interwine)، مما ساعد على شهرة نبيذ مصنع بسجوت في عدد من المناسبات، وساهم في خلق تنسيق مشاركتها في معرض جوان داونغ للأغذية والمشروبات، الذي عقد عام 2018 في الصين.
وتأسس مصنع بسجوت عام 2013، وينتج أكثر من 350 ألف زجاجة من 11 نوعًا مختلفًا، ويتم تصدير 70٪ منها إلى عشرات الدول حول العالم، إذ يتم منح الخمور والنبيذ في المسابقات المرموقة سنويًا في جميع أنحاء العالم، مع ميداليات وجوائز دولية.
يقول مدير التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد والصناعة الإسرائيلية، أوهاد كوهين: إن قصة نجاح مصنع بسجوت في غوانزو تؤكد ضرورة الأدوات المساعدة لمدير التجارة الخارجية في الوزارة، التي تدعم جهود التسويق الدولية للشركات ومساعدتها في التعامل مع الأسواق المختلفة، وفي حالة مصنع بسجوت، فهو مدعوم مما زاد من فرص نجاحه في الصين، ونحن كوزارة نرحب بذلك.
المصدر: موقع وزراة الاقتصاد
عنوان المادة الأصلي: نيبذ الضفة الغربية يسعد قلوب البشر – حتى في الصين
تاريخ نشر المادة الأصلية:11.02.2019
رابط المادة الأصلية: https://bit.ly/2GXSDqH
طالما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المصلين في المسجد الأقصى بمختلف الطرق، وربما كان أبرزها مؤخرًا…
يستعدّ المسيحيون للاحتفال بعيد الفصح وسبت النور بكنيسة القيامة في القدس، فيما ينشغل الاحتلال، كعادته؛…
قبيل النكبة، سكن مدينة حيفا نحو 61 ألف فلسطيني، وبقي فيها أقل من 20 ألف…
باتت مسيرة الأعلام أو رقص الأعلام في البلدة القديمة في القدس طقسًا مكررًا للاستفزاز والتصعيد…
يمتدّ تاريخ الصراع حول الأذان حتّى ما قبل النكبة؛ في العقدين الثاني والثالث من القرن…
لا يقتصر القمع الإسرائيلي للفلسطينيين على الأحداث الميدانية المشتعلة في القدس والمسجد الأقصى، بل إنه…