مقدمة العساس | يعتبر لواء جفعاتي من أهم الألوية المقاتلة في الجيش الإسرائيلي، ويُصنف كأكثرها انضباطًا، إذ حصل مطلع عام 2018 على جائزة أفضل قوة برية في الجيش الإسرائيلي للمرة الثالثة على التوالي، والتي يقدمها قائد سلاح البر.
هذا المقال يُعرّف بلواء جفعاتي ونشأته ودوره في الجيش الإسرائيلي منذ ما قبل النكبة وحتى الحروب الأخيرة في لبنان وقطاع غزة.
ترجمة العساس | لواء جفعاتي (شعبة 84): هو فرقة مشاة منتظمة في الجيش الإسرائيلي، وتتبع لشعبة أكبر يرأسها كولونيل برتبة عقيد، تأسست عام 1947 تحت اسم اللواء الخامس، ثم تم تفكيكها، وأعيد بناؤها عام 1983.
وجاء تأسيس اللواء الخامس أو ما بات يُعرف بلواء جفعاتي في الجيش الإسرائيلي كواحد من الألوية الست الأولى في الفترة التي سبقت عام 1948، وتم تكليف شمعون أفيدان بمهمة إنشاء اللواء، حيث عمل كقائد مخضرم لجماعتي الهجاناة والبلماح، أمّا الاسم جفعاتي فكان اللقب السري لشيمون أفيدان في الفترة السابقة من إنشاء “إسرائيل”.
خلال النكبة، قاتل اللواء في منطقة تل أبيب وشارك في مرافقة القوافل إلى القدس، كانت إحدى مهامه هي منع القوات المصرية من الاستيلاء على مستوطنة “نيجبا” وفصلها عن بقية “إسرائيل”، إذ تم تنفيذ العملية بواسطة وحدة جيب اسمها “شمشون الثعلب”، ونتيجة لذلك اتخذ اللواء رمز الثعلب.
أمّا في صيف عام 1956، تقرر تفكيك اللواء وتأسيسه كلواء احتياطي، وبعد حرب لبنان الأولى كلّف رئيس الأركان رافائيل إيتان، الكولونيل يهودا دوفدفياني بمهمة إنشاء اللواء الجديد ككتيبة مشاة عادية، وتم تسميته جفعاتي على اسم اللواء الذي قاتل في النكبة.
اقرأ أيضًا.. لواء جولاني: نخبة الجيش “الإسرائيلي”
وتأسس اللواء بشكل رسمي عام 1983 على أساس الكتيبة “شاكيد”، وهو سليل دورية شاكيد الأسطورية التي أضيفت إليها كتيبة “تسابار”، وكتيبة “روتم”، وكتيبة الاستطلاع، وتم اختيار اللون الأرجواني للون القعبة وتم إعادة تصميم شارة الوحدة بإضافة رموز جيفعاتي لعام 1948 ودورية شاكيد.
منذ إنشائه من جديد، خاض جفعاتي حروب في لبنان وقطاع غزة، وبعد الانسحاب من لبنان تمركز اللواء في قطاع غزة، حيث قاد سلسلة من العمليات العسكرية، منذ ذلك الحين يتمركز في جميع أنحاء البلاد من الشمال والجنوب والضفة الغربية.
وشارك لواء جفعاتي في العديد من الحملات، بما في ذلك حرب لبنان الثانية، وحرب غزة أعوام
2009، و2012، و2014، ونتيجة هذه الجهود تم تكريم لواء جفعاتي.
المصدر: موقع الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: د.ت
رابط المادة: https://bit.ly/2rMiEje
طالما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المصلين في المسجد الأقصى بمختلف الطرق، وربما كان أبرزها مؤخرًا…
يستعدّ المسيحيون للاحتفال بعيد الفصح وسبت النور بكنيسة القيامة في القدس، فيما ينشغل الاحتلال، كعادته؛…
قبيل النكبة، سكن مدينة حيفا نحو 61 ألف فلسطيني، وبقي فيها أقل من 20 ألف…
باتت مسيرة الأعلام أو رقص الأعلام في البلدة القديمة في القدس طقسًا مكررًا للاستفزاز والتصعيد…
يمتدّ تاريخ الصراع حول الأذان حتّى ما قبل النكبة؛ في العقدين الثاني والثالث من القرن…
لا يقتصر القمع الإسرائيلي للفلسطينيين على الأحداث الميدانية المشتعلة في القدس والمسجد الأقصى، بل إنه…