مقدمة العساس | عرض المؤتمر السنوي للأمن القومي الإسرائيلي الاستطلاع السنوي الذي أجراه المركز، ويوضح بالنسب آراء الإسرائيليين حول عدة قضايا جوهرية مثل التهديدات الأمنية وحلّ الدولتين وقضية المستوطنات. شارك في الاستطلاع 800 شخص يمثلون جميع فئات المجتمع الإسرائيلي اليهودي، كما أجريت مقابلات شخصية مع المشاركين في بيوتهم. تتيح دراسة الاستطلاعات البحث في تغيّر الجو العام في مجتمع الاحتلال عبر السنوات ومع تغير المعطيات.
ترجمة العساس | ممّ يقلق الإسرائيليون؟
بحسب دراسات معهد أبحاث الأمن القومي لعام 2016، فإن 35% من المواطنين الإسرائيليين قلقون من التهديدات الخارجية-الأمنية، 23% قلقون من التهديدات الداخلية-الاجتماعية، 34% قلقون من التهديدات الداخلية والخارجية بقدر متساو.
التهديد الأكبر هو فلسطين
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو التهديد الأكبر الذي يقلق 56% من المشاركين في البحث، إذ يبدي نحو 16% قلقهم من حماس، 13% من العزل الدولي، 27% من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. التهديد ذاته شكل النسبة العظمى خلال بحث العام السابق، تزامنا مع موجة العمليات ضد أهداف إسرائيلية عام 2015.
قلق من تقلص الدعم الأمريكي
يؤمن نحو 85% من الإسرائيليين بقدرة “إسرائيل” على التعامل بنجاح مع التهديدات الخارجية، فـ85% يعتقدون أن الجيش الإسرائيلي جاهز للمواجهات الحربية، و50% فقط يعتقدون أن إسرائيل ستتعامل بنجاح مع تقليص الدعم الأمريكي لها، وهي نتائج مشابهة لبحث 2015 خلافًا لنتائج السنوات السابقة. ففي 2009، اعتقد 78% أن “إسرائيل” ستتعامل بنجاح مع تقليص الدعم الأمريكي لها. وبلا شك، فالجمهور يدرك أهمية العلاقات الإسرائيلية الأمريكية.
حلّ الدولتين؟
59% من الإسرائيليين يؤيدون حل الدولتين، إلا أن هذه النسبة كانت أعلى بين أعوام 2003-2013، حين وصلت إلى حوالي 70%. تختلف هذه النسبة بين اليهود المتدينين والعلمانيين، إذ يؤيد 36% من اليهود المتدينين حل الدولتين، و71% من اليهود العلمانيين.
61% من الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين، سواء كان اتفاقاً دائماً أو حلاً مرحلياً في سبيل الوصول لحل دائم مستقبلاً. 10% معنيون بضم كافة أراضي يهودا والسامرة، و17% يريدون استمرار الوضع القائم.
الاستيطان وتفكيكه
فيما يخصّ التوسع الاستيطاني ، فإن 20% من الإسرائيليين لا يؤيدون بناء المستوطنات، 38% يرغبون أن تبني “إسرائيل” في التجمعات الاستيطانية الكبيرة فقط، 21% يريدون زيادة الاستيطان في كافة أراضي يهودا والسامرة. في نفس السياق، يؤيد 69% من الإسرائيليين إخلاء المستوطنات ضمن اتفاق مع الفلسطينيين. فيما 16% منهم مستعدون لإخلاء جميع المستوطنات، و53% مستعدون لإخلاء المستوطنات خارج التجمعات الاستيطانية الكبيرة (أي البؤر الاستيطانية). و31% لا يؤيدون إخلاء المستوطنات بأي شكل من الأشكال.
ترتبط مسألتي إخلاء المستوطنات أو التنازل عن أراضي بالمنطقة الجغرافية وخصوصيتها وأهميتها التاريخية والدينية لليهود، عدا عن موقعها الاستراتيجي والأمني. إذ ترفض “إسرائيل” التنازل عن “غوش عتصيون” غربي السامرة، ومستوطنات غور الأردن. هناك إجماع عام على إخلاء المستوطنات الصغيرة في عمق الأراضي الفلسطينية، فيبدو أن الجمهور يفّرق بين التجمعات الاستيطانية الكبيرة والمستوطنات المتفرقة الصغيرة.
المصدر : يديعوت أحرونوت
http://www.ynet.co.il/articles/0,7340,L-4911109,00.html
طالما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المصلين في المسجد الأقصى بمختلف الطرق، وربما كان أبرزها مؤخرًا…
يستعدّ المسيحيون للاحتفال بعيد الفصح وسبت النور بكنيسة القيامة في القدس، فيما ينشغل الاحتلال، كعادته؛…
قبيل النكبة، سكن مدينة حيفا نحو 61 ألف فلسطيني، وبقي فيها أقل من 20 ألف…
باتت مسيرة الأعلام أو رقص الأعلام في البلدة القديمة في القدس طقسًا مكررًا للاستفزاز والتصعيد…
يمتدّ تاريخ الصراع حول الأذان حتّى ما قبل النكبة؛ في العقدين الثاني والثالث من القرن…
لا يقتصر القمع الإسرائيلي للفلسطينيين على الأحداث الميدانية المشتعلة في القدس والمسجد الأقصى، بل إنه…