مقدمة العساس | الهجمات الإسرائيلية الإلكترونية ، يعمل الاحتلال الإسرائيلي على تعزيز قوّته في مجال الأمن الإلكتروني وذلك نظراً لتقديره بأن الحروب في الحيز الافتراضي سوف تتسع في المستقبل، وكونها عرضة للهجمات لاعتمادها شبه الكامل على التكنولوجيا. وعليه يضم جيش الاحتلال وحدات تجسّس ووحدات دفاع إلكترونية تندرج في إطار محاولات الاحتلال لضبط الأمن وتأسيس قوة ردع خارجية. وفي حين تقرّ الكثير من دول العالم بالهجمات الإلكترونية التي تتعرض لها، يتحفظ الاحتلال على كشف الكثير من المعلومات في هذا المجال.
ترجمة العسّاس | الهجمات الإلكترونية المنسوبة لإسرائيل
تحمّل الصحافة الأجنبيّة وحدة رقم 8200 -وهي وحدة استخبارات إسرائيليّة مسؤولة عن التجسّس الالكترونيّ وإدارة الحرب الالكترونيّة -والموساد الإسرائيليّ مسؤولية تعطيل وتخريب حواسيب ونظم تابعة لدول تعاديها “إسرائيل”.
فبحسب الإعلام الأجنبي بالعام الأخير، “إسرائيل” هي مسؤولة أو شريكة في نشر فيروس الستوكسنيت (Stuxnet ) وهو فيروس يصيب نظام الويندوز ويدمّره. إذ يعتقد أن هجوماً إلكترونياً من جهة ما قد شن باستخدام هذا الفيروس على أنظمة المعلومات في إيران بهدف إلحاق الضرر بأجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في المنشآت النووية الإيرانية. وكان الفيروس –على ما يبدو- يستهدف البرنامج النووي الإيراني ككل.
اقرأ أيضًا.. دولة بوليسية: قانون السايبر الجديد في “إسرائيل”!
كما حمّل بعض الصحفيّين “إسرائيل” المسؤولية على شنّ هجوم إلكتروني ضد شبكة الرادار العسكرية السورية، الذي مكّن من قصف جويّ لمنشأة السلاح النوويّ بجانب دير الزّور في السّابع من سبتمبر عام 2007. وإلى جانب ذلك، تحمّل الصّحافة الأجنبية وحدة 8200 والموساد الإسرائيليّ مسؤوليّة شنّ هجمات إلكترونيّة بهدف جمع معلومات. وفي هذا السّياق لا يمكن ذكر المزيد من التفاصيل.
في هذا السياق تنسب الصحافة الأجنبيّة لحركة “حزب الله” اللبناني التّدخّل العسكريّ رقميًّا وإحداث اضطرابات في إشارات الأقمار الصناعية الخاصّة بوحدة الجيش الإسرائيلي الفاعلة في لبنان. وبين عاميّ 2007 و2010 شُنّت هجمات إلكترونية شرسة على المنظّمات البحثيّة والتّطويريّة الجهات الحكوميّة والأمنيّة بكلّ أنحاء العالم الغربيّ المتقدّم، كما وسُرقت معلومات سريّة غايّة في الأهميّة، لكنّ “إسرائيل” لم تنشر أي معلومة تقرّ بتعرضها لهجوم من هذا النّوع.
اقرأ أيضًا.. وحدة “السايبر”: مبنىً برأسين
لا يمكننا أن نعرف فيما إذا كان الحديث عن محاولات بائسة غير جديرة بالذّكر، أم أنّ “إسرائيل” حقّقت نجاحًا بمنع هجمات كهذه.
وفي سياق متصّل يذكر أن المنتدى الإسرائيليّ لأمن المعلومات IFIS هو أحد المؤسسات الفاعلة في مجال الأمن الإلكتروني. هذا المنتدى يضم رؤساء منظّمات إسرائيليّة مختصة بأمن المعلومات، إضافة لخبراء آخرين في أمن المعلومات، وخبراء في الحرب المعلوماتيّة الإلكترونية، هذا إلى جانب ممثّلين لشركات “الحلول الإلكترونية”.
ويذكر أن يعقوب عميدرور، الجنرال المتقاعد، شغل منصب رئيس المنتدى حتّى عام 2011. وعمل المنتدى على رفع الوعيّ الشعبي والحكومي لأهمية طرح مواضيع حساسة للنقاش العام؛ مثل جاهزيّة الدّولة والمواطن والمخزون البيومتري وموضوعات مهمّة أخرى في مجال الأمن المعلوماتي.
المصدر : المنتدى الإسرائيلي لأمن المعلومات – تقرير صادر عن كلية “كنيرت” – يناير 2013
http://cse.proj.ac.il/seminar2013/Syber_Avi_Taskir.pdf
طالما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المصلين في المسجد الأقصى بمختلف الطرق، وربما كان أبرزها مؤخرًا…
يستعدّ المسيحيون للاحتفال بعيد الفصح وسبت النور بكنيسة القيامة في القدس، فيما ينشغل الاحتلال، كعادته؛…
قبيل النكبة، سكن مدينة حيفا نحو 61 ألف فلسطيني، وبقي فيها أقل من 20 ألف…
باتت مسيرة الأعلام أو رقص الأعلام في البلدة القديمة في القدس طقسًا مكررًا للاستفزاز والتصعيد…
يمتدّ تاريخ الصراع حول الأذان حتّى ما قبل النكبة؛ في العقدين الثاني والثالث من القرن…
لا يقتصر القمع الإسرائيلي للفلسطينيين على الأحداث الميدانية المشتعلة في القدس والمسجد الأقصى، بل إنه…