موشيه ديان: عسكري وسياسي “إسرائيلي”، شغل منصب رئيس أركان الجيش الرابع بين الأعوام 1953-1958، ثم منصب وزير الزراعة 1959-1964 ثم وزير الدفاع عام 1967-1974 وأخيرًا منصب وزير الخارجية بين الأعوام 1977-1980.
ولد موشيه في الـ 20 مايو 1915، بمستوطنة “دغانيا”، بينما نشأ وترعرع في مستوطنة “نهلال”، وهي نفس المستوطنات التي شارك والديه “شموئيل” و”دفورا” في تأسيسها.
حياة ديان منذ شبابه متشابكة ومرتبطة مع أنظمة الدفاع والأمن، حيث خدم كقائد دوريات خلال الانتداب البريطاني وانضم إلى عصابة “الهاغاناة”، وكان أحد حراس أنابيب النفط في حيفا، وأحد أوائل المتطوعين في الرحلات الليلة الخاصّة التي أسسها تشارلز أوردي فينجبت.
ألقي القبض على ديان عام 1939 من قبل البريطانيين مع 43 عضوًا من طلاب دورة مدربي” الهاغاناه” التي كان يدرسها، وحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات، لكن بعد ذلك بعامين أطلق سراحه وجُنّد في الجيش البريطاني، حيث فقد عينه عندما قاتلت وحدته ضدّ قوات الجيش الفرنسي لحكومة فيشي في سوريا.
قاد ديان خلال النكبة عام 1948 الكتيبة رقم 89، التي كانت مهمتها حماية مستوطنات غور الأردن، وفي آب من نفس العام عُيّن قائدًا لمنطقة القدس، ثم عُيّن رئيسٌ للقيادة الجنوبية والشمالية في يونيو 1952، أمّا في ديسمبر 1952 شغل ديان منصب رئيس الأركان في “جيش الدفاع”، وبعد ذلك بعام وحتى يناير 1958 شغل منصب رئيس أركان الجيش “الإسرائيلي” والذي كان آخر مناصبه في الجيش.
وشهد عام 1959 دخول ديان المجال السياسي، وانتخب للكنيست في دورته الخامسة كعضو عن حزب مباي وشغل منصب وزير الزراعة ولكن استقال عام 1964 بعد خلاف مع رئيس الحكومة ليفي أشكول.
أما في الدورة التالية دخل الكنيست عن حزب جديد معارض اسمه “رافي”، وعُيّن “وزيرٌ للدفاع” خلال الأزمة التي سبقت “حرب الأيام الستة”، وبعد انتهاء الحرب أدار ديان الأراضي التي احتلها الجيش “الإسرائيلي”، حيث طبّق سياسة الحكم الليبرالي العسكري، أي فتح حدود الأراضي المحتلة للتجارة والعبور من وإلى الدول العربية.
بعد حرب أكتوبر 1973، أصبح ديّان شخصية مثيرة للجدل في “إسرائيل” وتعرّض لانتقادات شديدة نتيجة عدم استعداد الجيش للهجوم المفاجئ من الجيوش العربية، ثم استقال من “وزارة الدفاع”، وعلى الرغم من ذلك انتخب للكنيست عام 1977 كعضو عن حزب العمل، وشغل منصب وزير الخارجية في حكومة بيجين، وكان له دورًا مركزيًا في ترتيب زيارة أنور السادات في نوفمبر 1977، وما نتج عنها من محادثات السلام.
واستقال ديان عام 1979 من الحكومة عندما تم انتخاب يوسف بورغ لتمثيل “إسرائيل” في المفاوضات مع مصر، وخاص انتخابات عام 1981 مع حزب جديد اسمه “تيلم”، والذي فاز بمقعدين فقط على الرغم من التوقعات المرتفعة.
دفن ديان عام 1981 في مستوطنة “نهلال” التي ترعرع بها، وحتى الآن يُنظر إليه كأكبر قائد عسكري وسياسي في تاريخ “إسرائيل”.
رابط المادة: https://bit.ly/2ypiK47
طالما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المصلين في المسجد الأقصى بمختلف الطرق، وربما كان أبرزها مؤخرًا…
يستعدّ المسيحيون للاحتفال بعيد الفصح وسبت النور بكنيسة القيامة في القدس، فيما ينشغل الاحتلال، كعادته؛…
قبيل النكبة، سكن مدينة حيفا نحو 61 ألف فلسطيني، وبقي فيها أقل من 20 ألف…
باتت مسيرة الأعلام أو رقص الأعلام في البلدة القديمة في القدس طقسًا مكررًا للاستفزاز والتصعيد…
يمتدّ تاريخ الصراع حول الأذان حتّى ما قبل النكبة؛ في العقدين الثاني والثالث من القرن…
لا يقتصر القمع الإسرائيلي للفلسطينيين على الأحداث الميدانية المشتعلة في القدس والمسجد الأقصى، بل إنه…