العقيدية الدينية في الجيش الاسرائيلي
لم تناقش الملفات العقائدية الكبرى في القرون الوسطى قواعد استخدام القوة العسكرية و التوجهات الدينية إلا في عقيدة رمبام (وهو الاستثناء الذي يؤكّد القاعدة). وبالمقابل، فإنه خلال العقود الأخيرة، ومنذ إقامة الدولة وجيش الدفاع الإسرائيلي؛ استثمرت جهود فكرية كثيرة في وسط صانعي الفكر والعقيدة اليهودية-الأرثوذكسية في “إسرائيل” كمحاولة لمليء الفراغ وتكوين “هلخاه” (التعاليم الدينية) لــ “الجيش والحرب”.
يهدف هذا المقال لعرض كافة استراتيجيات التحليل المتبناة على يد كتاب مختلفين في تعبيرهم عن “الآراء التوراتية” فيما يتعلق بالحرب ومعانيها.
وفي هذا السياق يمكن التمييز بين أربعة توجهات مركزية:
اقرأ أيضًا.. وحدة دوفدوفان: حرباء الجيش “الإسرائيلي”
وهنا يذكر أنه في هذه الأيام يُستخدم هذا التوجه كثيرًا، ويُقحم عادات دولية داخل الأطر العقائدية التي تُلزم المحارب اليهودي.
ومن الجدير بالذكر أن التعامل بين التوجهات الأربعة لم ينته. فعلى ضوء الزيادة التي طرأت في عدد مرتدي “الكيبا” (القلنسوة) المخيّطة في صفوف وحدات قتالية وفي أدوار قيادية بالجيش الاسرائيلي، نرى أن نتائج هذا التعامل قد تؤثر كثيرًا على التصرف العسكري لدولة “إسرائيل” في المستقبل.
المصدر : http://www.inss.org.il/uploadImages/systemFiles/Society%20workshop%20June%202013.pdf
طالما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المصلين في المسجد الأقصى بمختلف الطرق، وربما كان أبرزها مؤخرًا…
يستعدّ المسيحيون للاحتفال بعيد الفصح وسبت النور بكنيسة القيامة في القدس، فيما ينشغل الاحتلال، كعادته؛…
قبيل النكبة، سكن مدينة حيفا نحو 61 ألف فلسطيني، وبقي فيها أقل من 20 ألف…
باتت مسيرة الأعلام أو رقص الأعلام في البلدة القديمة في القدس طقسًا مكررًا للاستفزاز والتصعيد…
يمتدّ تاريخ الصراع حول الأذان حتّى ما قبل النكبة؛ في العقدين الثاني والثالث من القرن…
لا يقتصر القمع الإسرائيلي للفلسطينيين على الأحداث الميدانية المشتعلة في القدس والمسجد الأقصى، بل إنه…