التحديات الفوريّة والمهّمة

رؤيتنا: تأمين مستقبل الشعب اليهودي في العالم كشعب مُوحّد ومُلتزم، حول إسرائيل قويّة.
مَهمّتنا: تشجيع يهود حول العالم لتعميق العلاقة مع شعبهم وتُراثهم وأرضهم. وتحفيزهم لبناء مستقبل واعد للشعب اليهودي و”دولة إسرائيل”.

التحديّات الفوريّة والمُهمّة: كُنّا هُناك

أثبتت “الوكالة اليهودية من أجل إسرائيل” أنها جسم ضروريّ للتعامل مع التحديّات المختلفة التي وقفت في وجه الشعب اليهوديّ. لقد أسست الوكالة العديد من البُنى التحتيّة، في سنوات ما قبل الـ 1948 والتي أصبحت اليوم ركائز المجتمع الإسرائيلي. بعد قيام اسرائيل، حققت الوكالة مشروع “كيبوتس هجلويوت” ونجحت في جلب أكثر من 3 مليون يهودي من جميع أنحاء العالم إلى “إسرائيل”.

وكُتِب في مقدمة تقرير الوكالة لسنتيّ 2014 – 2015 (إنّ الأحداث الحاصلة في عام 2014 ذكّرتنا مرّة أخرى أنّ الشعب اليهوديّ مُهدد بالخطر في أيّ وقت. في شرق أوكرانيا نشب قتال بين القوّات الاوكرانية وقوى أخرى متطرفة وانفصاليّة. وفي “إسرائيل”، أدّت الهجمات الصاروخية على جنوب البلاد إلى حملة “تسوك ايتان – الجرف الصامد”. أما في فرنسا، فإنّ أحداث معاداة الساميّة إلى جانب الانهيار الاقتصادي هناك؛ ساهما في ارتفاع عدد اليهود المهاجرين إلى “إسرائيل”. ساهمت البُنى التحتية للوكالة اليهودية في هذه الأماكن في قدرتنا (الوكالة اليهودية) على الاستجابة السريعة للاحتياجات والتحديات الجديدة التي وقفت أمام اليهود هُناك).

حملة “الجرف الصامد”

لقد كانت “إسرائيل” تحت خط النار  في الصيف المُنصرم،  فتجنّدت الوكالة اليهودية من أجل المواطنين في المناطق التي تعرّضت للهجوم. أمّن “صندوق متضرري الارهاب” التابع للوكالة اليهوديّة؛ مساعدة ماليّة فورية للعائلات التي تعرضت بشكل مباشر للهجمات الصاروخيّة. بينما ساعدت شركة “عميجور” (شركة مساكن شعبية تابعة للوكالة اليهودية)، على ترميم المنازل التي تضرّرت من الهجمات. بالإضافة لذلك، فقد نظّمت الوكالة  أيّامًا ترفيهيّة لعشرات آلاف من الأطفال وعائلاتهم، بعيدًا عن مناطق الخطر. مع نهاية الحملة، واصلت الوكالة بتقديم المساعدات للأهالي وشملت: ترميم البنايات، وتقديم مِنَح ومساعدات ماليّة للطلاب المقيمين في جنوب البلاد، ومساعدات ماليّة لأصحاب المصالح.

القتال في اوكرانيا

مع تطوّر القتال وتردّي الأوضاع الأمنيّة في شرق أوكرانيا، استجابت الوكالة اليهوديّة وساهمت في نقل الهاربين من مناطق المعركة -خاصةً في: “دونتسك” و “لوجنسيك”- لمناطق آمنة، وساعدتهم في ترتيب عملية الهجرة إلى “إسرائيل”. وبحسب الوكالة، ارتفع عدد المهاجرين من أوكرانيا ثلاث مرّات في عام 2014، وهذه الوتيرة مازالت مستمرّة حتى الآن(2015).

فرنسا ودول أوروبا.

إنّ فقدان الشعور بالأمان، الذي يعيشه يهود الغرب بشكل عام، ويهود فرنسا بشكل خاص، جعل الوكالة اليهوديّة تزيد من جهودها لتقويّة المجتمعات المحليّة في هذه الدول، وبالمقابل تساهم أيضًا في عمليّة الهجرة لــ”إسرائيل” للراغبين منهم بذلك. وفي هذا السياق سجل عام 2014 أكبر عدد من المهاجرين اليهود إلى “إسرائيل” من دول الغرب مقارنة بباقي دول العالم. ضاعفت الوكالة اليهوديّة القوى العاملة لديها في فرنسا وفي القدس، ونظّمت أيّامًا توجيهيّة لليهود الراغبين في الهجرة. بالإضافة إلى أنّ الوكالة اليهودية قامت بتنظيم برامج جديدة ضمن مشروعيّ “مساع” و ” Onward Israel” والتي تلائم الشباب اليهود متحدثي الفرنسيّة. وفي ذات الوقت، تُقدّم الوكالة اليهوديّة المساعدات والموارد لمؤسسات المجتمع اليهودي في أوروبا، بهدف الحماية والتثقيف للجاليات، وتشجيع استمرار الهجرة إلى “إسرائيل”.

كما حاربت الوكالة اليهودية مظاهر “اللاسامية” في العديد من دول العالم، وواصلت بدعم  شرعيّة “إسرائيل” في الأماكن التي تتنكّر لها. لقد ساهم مشروع “زملاء إسرائيل” التابع للوكالة اليهودية بالتعاون مع منظمة “هيلل”، في تعميق العلاقات بين الشباب اليهودي في العالم وبين “إسرائيل”، وهو ما تحقق من خلال مشاركة 70 شاب يهودي إسرائيلي.

بناء هُويّة يهوديّة وتشجيع الهجرة إلى “إسرائيل”:

تواصل الوكالة اليهودية مشاريعها التي تهدف لمواجهة التحديّات الأخرى في “إسرائيل” وباقي أنحاء العالم. فعلى سبيل المثال: هنالك مشروعيّ “سفر” و Onward Israel حيث يأتي الآف الشباب اليهود كل سنة إلى “إسرائيل”، يعيشون تجربة الحياة فيها، ويبحثون في هُويتهم اليهودية. كما تساهم الوكالة بحلّ الخلافات وتقليص الفجوات الاقتصاديّة والاجتماعيّة في المجتمع الإسرائيليّ؛  عبر مشروع ” نُشرّع للمستقبل”. وتُؤمنّ شَركِة “عميجور” مساكنًا لآلاف الناجين من المَحرقة، بالإضافة لإسرائيلييّن آخرين من المجموعات المستضعفة. فيما تعمل الوكالة اليهوديّة خارج “إسرائيل”، بواسطة مشروعيّ “تين- أعطِ” ومشروع “شليحوت-بعثات”، على تقويّة الهُويّة اليهودية ونمط الحياة اليهودي بواسطة إرسال مئات الشباب اليهود الإسرائيليين لمُخيّمات صيفيّة في عدّة دُول حول العالم، بحيث تساهم هذه المخيّمات ببناء قيادة مستقبليّة في هذه الدُول، وتتيح أمام الشباب اليهوديّ في الجاليات فرصة العمل الاجتماعي وفق التعاليم والثقافة اليهودية.

رابط المصدر: الوكالة اليهودية
http://www.jewishagency.org/sites/default/files/JA_1678_2014AR_HEB_.pdf