مقدمة العساس | سموتريتش | يعرف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن عليه النجاح بتشكيل ائتلاف حكومي قوي مع الأحزاب اليمينية لضمان استقرار حكومته المقبلة، إلا أن هذه المهمة لا تبدو سهلة مع مواقف اليمين المتشددة تجاه صفقة القرن والمفاوضات مع الفلسطينيين، وفي ظل وجود تكتل معارضة كبير ينتظر اقتناص أي خطأ أو فشل.

هذا المقال المترجم يُعرف برئيس حزب الاتحاد القومي الإسرائيلي بتسئيل سموتريتش، ويعرض مواقفه السياسية ضمن توجهه اليميني المتطرف.


ترجمة العساس | بتسئيل سموتريتش: ولد في 27 فبراير/ شباط 1980، في منطقة خسفين قرب هضبة الجولان، وترعرع في مستوطنة بيت إيل، وهو ابن الحاخام يروحام سموتريتش.

يشغل سموتريتش حاليًا منصب رئيس حزب الاتحاد القومي، وهو عضو في الكنيست ونائب رئيس جلساته في دورته الـ 20، وقبل ذلك عمل كمدير النشاطات في حركة “رجفيم”، وتولى إدارة الحلقة الدينية “كيدوميم”.

في فترة شبابه، درس المحاماة وتخرج بمرتبة الشرف، وأنهى دراسته العليا في نفس المجال وبمرتبة الشرف أيضًا، أمّا عندما كان في الـ 28 من عمره، تجند للجيش الإسرائيلي وخدم لسنة ونصف، وعمل كمساعد في وحدة العمليات التابعة للمقرّ العام في المركز.

نشاطه السياسي

انتخب عام 2015 للكنيست بعدما كان في المرتبة الثامنة عن قائمة حزب البيت اليهودي، وحصل على منصب نائب رئيس جلسات الكنيست، وعلى عضوية لجان المالية والداخلية والحفاظ على البيئة، ثم دخل الكنيست الـ 21 مرة أخرى عن حزب الاتحاد القومي.

القوانين التي اقترحها سموتريتش

اقترح سموتريتش قانون الوحدات الاستيطانية الذي ينصّ على أخذ “إسرائيل” التفويض على المستوطنات في مجالٍ أوسع من صلاحيات المنظمة الصهيونية، وبالفعل تمت المصادقة عليه في 23 ديسمبر/كانون أول في 2015.

أمّا في عام 2016، اقترح قانون الشفافية الذي يجبر المنظمات غير الحكومية على كشف مصادر تمويلها من الدول الأجنبية، ثم تم دمج هذا المقترح مع مقترح آخر ثم المصادقة عليه.

كما كان لسموتريتش مبادرة قانون مع عضو الكنيست يوآف كيش، حول قانون تسوية المستوطنات في الضفة الغربية وشرعنة بيوتها، وأيضًا تمت المصادقة عليه في 6 فبراير/شباط 2017.

ويعتبر قانون التصويت بالبطاقات العسكرية الشخصية من القوانين التي اقترحها سموتريتش أيضًا، إذ تمت المصادقة عليه في 6 مارس/آذار عام 2017.

مواقفه السياسية

من وجهة نظر سموتريتش، تعتبر الحركة الوطنية الفلسطينية معادية لـ “إسرائيل”، وتهدف في تأسيسها إلى محاربة الحركة الصهيونية، لذلك تعتبر أنه من الصعب عيش الحركتين بسلام، وعليه يجب أن تفرض “إسرائيل” سيادتها على الضفة الغربية، مع مضاعفة حجم الاستيطان هناك.

ويؤيد سموتريتش ردع الجيش عبر “عقاب الردع”، إذ أعرب عن أسفه لاعتقال عهد التميمي، بدلًا من إطلاق النار على قدميها في عام 2018.

اقرا أيضًا.. ليبرمان: الحالة القصوى من التطرف

وردًا على عمليتي “عفرا” و”جفعات آساف” الفدائيتين، حرض سموتريتش المستوطنين على إغلاق الشوارع في الضفة الغربية، وكما وجه في إحدى مقالاته التي نشرها في موقع القناة 7، نقدًا للإجراءات التي اتخذها جهاز الشاباك ضد المستوطنين الذين قتلوا عائلة دوابشة، ورفض وصفهم بالإرهابيين.

واعترض سموتريش على قانون العزل الذي يعطي صلاحية لأعضاء الكنيست بعزل عضو آخر دون الحاجة لمصادقة المحكمة العليا، والذي تم طرحه في سياق السعي إلى عزل حنين زعبي من الكنيست، كما أنه رفض سحب الجنسية من حجي العاد رئيس منظمة بتيلسم، جرّاء طلبه من الأمم المتحدة فرض عقوبات على “إسرائيل”، كي لا تتضرّر الديمقراطية في “إسرائيل”.

المصدر: همخلول
العنوان الأصلي للمادة: بتسئيل سموتريتش
تاريخ النشر: 14.02.2019
رابط المادة الأصلي: https://bit.ly/2USZ1XO

 

 
 
 
 
 
View this post on Instagram
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

A post shared by العسّاس (@alassasnet) on